فكرة حياكة

جاءت فكرة حياكة لإعادة التدوير منبثقة من رؤية المال القابضة في كونها اتخذت التميز وتحقيق التنمية المستدامة نهجاً لها في تطوير القيمة على المدى الطويل والأخذ في الاعتبار البعد البيئي والاجتماعي والاقتصادي لكيفية عملها، تماشياً وتبنياً لرؤية قطر 2030 القائمة على الاستدامة على كافة الأصعدة.

وتنفيذ هذا المفهوم في حياكة، من حيث المناخ، يكون عبر التقليل من النفايات والمساهمة في حماية البيئة، بالإضافة الى تحسين استخدام الموارد الطبيعية. ومن حيث المجتمع، صنع الأمل للمجتمعات خارج وداخل قطر وإحداث تأثير في حياة الناس.

تعتبر حياكة أن إعادة استخدام الملابس وعناصر الاستخدام الشخصي بعد إجراء تحسينات عليها إذا لزم الأمر، هو الخيار الأكثر مراعاة للبيئة. ولكن عندما يصل المنتج إلى نهاية عمره الإنتاجي، فإننا نتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة من أي أجزاء منه يمكننا إعادة تدويرها إلى شيء ذو قيمة. تتطلع حياكة إلى زيادة الوعي لأهمية هذه العملية في المجتمع القطري وإلى تسهيل آلية العمل بينها وبين العملاء.

---

مستقبلنا

تفتقر المنطقة لمثل هذه المؤسسات التي تقوم بعمل الجمع والتحسين والتنظيف والتوزيع، وتقتصرعلى بعض المنظمات الخيرية التي تجمع وتتبرع من دون إجراء أي فرز أو تحسينات كالاصلاح والتطوير بشكل عام، نظرا لما يتطلبه هذا النشاط من قوى عاملة وكلفة عالية. ويقتصر عملهم على الجمع والتبرع مباشرة، وهذا ما يؤدي الى عدم وضع كل قطعة في مسارها الصحيح.

ومن هنا جاءت فكرة حياكة بما لديها من إمكانيات وموارد بشرية وتتطلع لأن تكون فعالة بشكل كبير في سلسلة صناعة الأزياء. وحيث أن هذه السلسلة يجب أن تنتهي في إعادة الاستخدام واعادة التدوير وليس حاويات النفايات، فإن على كل فرد في المجتمع أن يتبنى هذا الهدف ويسعى لأجله، تماما كما الحال في تدوير باقي المواد كالبلاستيك والزيوت والمعادن، إلخ...

---

قيمنا

النزاهة في سلوك عملياتنا والمصداقية والشفافية نحو المجتمع. الطموح وسعينا الدائم لأن تكون كل الأعمال اليومية التي نقوم بها تصب في خدمة رؤيتنا. المثابرة والسعي إلى تخطي العقبات. الانفتاح على التعاون مع كافة هيئات المجتمع.

---